نظمت جامعة المستقبل شعبة شؤون المرأة ندوة تثقيفية بعنوان (ماذا يفترض ان نعمل اثناء فترة الانتخابات )بالتعاون مع قسم التربية الفنية بتاريخ 6/30 القتها التدريسية سهيلة كاظم وذلك لتعزيز الوعي الانتخابي لدى المرأة العراقية وخلق الظروف الملائمة في تمثيلها للمواقع الرسمية ومشاركتها الفاعلة في الانتخابات ، وتم التأكيد على تنمية مهاراتها في القيادة المجتمعية من خلال معرفة حقوقها الانتخابية واهمية مشاركتها الفعالة في الحياة السياسية

في إطار تعزيز الوعي الديمقراطي ودعم المشاركة السياسية الفاعلة، نظّمت شعبة شؤون المرأة بالتعاون مع كلية التمريض في جامعة المستقبل حملة توعوية شاملة بعنوان “صوتكِ مستقبل وطن”، تهدف إلى تشجيع النساء على المشاركة الإيجابية والفاعلة في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق. أُقيمت فعاليات الحملة في أروقة الكلية، وتضمنت مجموعة من الأنشطة المتنوعة، من بينها محاضرات تثقيفية، ونشرات توعوية، وحوارات مفتوحة، ركّزت على إبراز الدور السياسي المهم للمرأة العراقية، والتأكيد على كونها شريكًا أساسيًا في صنع القرار وبناء المجتمع، وترسيخ قيم المواطنة الحقة. وأكدت الحملة على أن الانتخاب حق دستوري ومسؤولية وطنية يجب أن يتحملها الجميع، مشددة على أهمية اختيار المرشحين الأكفاء من أصحاب الرؤى الوطنية والبرامج الواقعية الهادفة إلى خدمة المجتمع وتعزيز مؤسساته. من جانبها، عبّرت مسؤولة شعبة شؤون المرأة عن شكرها وتقديرها لكلية التمريض لدورها الفاعل في دعم قضايا المرأة، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تمكين المرأة سياسيًا واجتماعيًا. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تأتي انسجامًا مع أهداف التنمية المستدامة، وبشكل خاص الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، والهدف السادس عشر المعني ببناء مؤسسات قوية وشاملة وتعزيز المجتمعات العادلة والشفافة.

شاركت شعبة شؤون المرأة في جامعة المستقبل في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي أُقيم بحضور أممي ورسمي وأكاديمي رفيع المستوى، تأكيدًا على التزام الجامعة بالقضايا البيئية والتنموية ذات البعد الإنساني والاستراتيجي. وشهدت الفعالية مشاركة ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة، إلى جانب شخصيات حكومية وأكاديمية بارزة، حيث ناقش الحضور سبل تعزيز التعاون من أجل الحدّ من ظاهرة التصحر والجفاف التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار البيئي في عدد من المناطق. وجاءت مشاركة شعبة شؤون المرأة لتسليط الضوء على الدور الحيوي للمرأة في مواجهة التغيرات المناخية والتصحر، من خلال التوعية، والممارسات المستدامة، وتعزيز مبادرات التشجير والحفاظ على الموارد الطبيعية، إيمانًا بأن المرأة شريك أساسي في التنمية المستدامة. وأكدت الشعبة، في كلمة ممثلتها، أهمية دمج البُعد البيئي ضمن خطط التمكين المجتمعي للمرأة، والدعوة إلى المزيد من التنسيق بين المؤسسات الأكاديمية والبيئية من أجل خلق بيئة واعية ومستدامة